هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كم هي الإنجازاتُ التي تعطّلت؟ وكم هي المشاريعُ التي توقّفت؟ وكم هي الاختلافاتُ التي تنامَت وتعاظَمت بين الكيانات والجماعات والتّنظيمات والتيارات القائمة حول من يسجّل باسمه الإنجاز؟!
في ظل تدهور الأوضاع في مصر وغياب العمل الجماعي المنظم والموجه من قبل رافضي الانقلاب، يتساءل المخلصون من أبناء الوطن والأمة عن ما يجب فعله لتحريك الأوضاع وحلّ الأزمة..
"العمل المنظّم" هو أحد وسائل "العمل الجماعي"، ويكون من خلال التجّمع على غاية مشروعة ومحددة، بناء على مقاصد الشريعة الجلية؛ وذلك لما يحقق من مصالح معتبرة ويدرأ من مفاسد مُحتملة
في الوقت الذي أصبح فيه العمل الجماعي ضرورة ملحة في عصرنا الحالي لأدواره الفعالة والمردودية القوية التي يخلقها في سائر المجالات، فقد أدى إلى سيادة ثقافة التطوع المنظم وتفعيل العمل بالفريق حتى على مستوى الهياكل الداخلية لجل المؤسسات الحيوية في العالم، نسير نحن عكس هذه التيارات العالمية حيث تسود بيننا ثقافة الانعزال والزهد في العمل التشاركي والنزوع نحو الانفلات من أية روابط تنظيمية بدءا من الجماعات والأحزاب إلى النقابات وصولا إلى الجمعيات بما فيها جمعيات الأحياء أو أولياء التلاميذ.